من فاس رشيد نبوغ

عن رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس

على إثر نشر العديد من الأكاديب والمغالطات ببعض الجرائ الاليكترونية حول مصادقة الجمعية العامة الاخيرة لغرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس المنعقدة بمدينة تازة، على اتفاقية شراكة خاصة بإنشاء محطة لمعالجة الطين بمنطقة انشطة الفخار والزليج ببنجليق بفاس، واعتبارا لتجنيد بعض الأقلام من طرف جهات تحركها حسابات سياسية ضيقة، هدفها عرقلة المشاريع التي تخدم القطاع والتي ينتظرها الحرفيين منذ سنوات ، احتضن مقر غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس يوم الجمعة 11 يوليوز 2025، اجتماعا بحضور اعضاء تعاونيتي المعلمين الفخارة وبنجليق للزليج التقليدي.
خلال هذا الإجتماع تقدم السيد ناجي فخاري رئيس الغرفة بعرض فنذ خلاله كل الاكاذيب المنشورة ،موضحا أن مشروع إحداث محطة معالجة الطين بفاس يعد ثمرة تعاون بين كتابة الدولة المكلفة

بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وولاية جهة فاس مكناس وشركة فاس للجهة وتعاونية بنجليق للزليج وتعاونية المعلمين الفخارة ، وذلك لتحقيق المطالب الملحة للحرفيين بالقطاع بغية تحسين جودة الانتاج من خلال معالجة الطين بإزالة الشوائب، مما سينعكس على الإنتاج وتحسين دخل الصناع التقليديين والحفاظ على جودة وصورة الزليج التقليدي المغربي الأصيل كثرات إنساني نبيل، إضافة لولوج اسواق جديدة، وعكس ما يتم الترويج له من اكاديب وادعاء ان رئيس الغرفة يستغل مكانته ويتصرف في ميزانية الغرفة لإقامة المشروع ، مدعية وجود حالة التنافي في توقيع الاتفاقية أكد رئيس الغرفة ان كل هذه الإدعاءات لا اساس لها من الصحة وهدفها التشويش على برامج الغرفة لتنمية وتطوير قطاع الصناعة التقليدية بالجهة ،موضحا أن جميع الاطراف ساهمت في هذا المشروع ، حيث ان تعاونية المعلمين الفخارة خصصت قطعة ارضية لإقامة المشروع كما أنها ستساهم بمبلغ ملونين درهم نقدا زيادة على العقار والمقلع في جو من التضامن والتآزر إستجابة لحاجيات عشرات الآلاف من الصناع المشتغلين بالقطاع، كما ان تعاونية الزليج الفاسي تمكنت بفضل المساهمات المالية لأعضائها من إقتناء قطعة ارضية لإقامة مقلع للطين الذي سيساهم في حل إشكالية نذرة هذه المادة الأساسية.
خلال هذا الإجتماع نوه اعضاء التعاونيتين بالمجهودات الكبيرة لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وولاية جهة فاس مكناس وغرفة الصناعة التقليدية لإخراج هذا المشروع لحيز الوجود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *